"طوبى لصانعي السلام، لأنهم أبناء الله يدعون."
21 نيسان, 2025
بقلوب حزينة وروح متأثرة، بلغنا نبأ انتقال قداسة البابا فرنسيس، الرئيس الأعلى للكنيسة الكاثوليكية، إلى الدار الأبدية اليوم.
لقد كان مثالاً للراعي الأمين الذي قاد كنيسته بحكمة إلهية ومحبة أبوية، ساعياً دوماً إلى وحدة المؤمنين وخدمة المحتاجين فاليوم يتجاوز الحزن على فقدانه الكنيسة الكاثوليكية ليصل إلى جميع أبناء الإنسانية، فقد كان نورًا للمحبة ورسولًا للسلام والوحدة بين الشعوب والأديان.
فباسمي وبالنيابة عن ديوان أوقاف الديانات المسيحية والإيزيدية والصابئة المندائية، نرسل أصدق تعازينا إلى حاضرة الفاتيكان، ولإخوتنا وأخواتنا المسيحيين في كافة أنحاء العالم.
فقد جسّد البابا فرنسيس بكل وفاء صورة الراعي الصالح، مقتفياً خطى السيد المسيح في خدمة القطيع، وخدم بإخلاص ملكوت الله على الأرض، وكان صوته يهتز بالبشارة للمساكين والضعفاء، داعيًا إلى العدالة والرحمة.
نلجأ إلى الرب يسوع المسيح أن يتقبله في ملئه السماوي، ويمنح المؤمنين الصبر والتعزية. "ليكن سلام الله الذي يفوق كل عقل، يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع." (فيليبي 4: 7) .
