ديوان اوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية
رئيس الديوان
الايفادات الرسمية لموظفي الديوان
استمارات كشف الذمة للموظفين
الاعلانات والمناقصات
اقسام اخرى

المكتبة الافتراضية

منصة المواطن الالكترونية
استمارة معلومات ابناء المكونات
الخدمات الالكترونية لموظفي الديوان
مكتبة الفيديوات
مشاريع واعمال الديوان
دور العبادة

حكومة المواطن الالكترونية
صفحتنا الرسمية على الفيسبوك
صفحة الديوان على منصة اور

الملتقى السنوي الأول لديوان أوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية




01 كانون الاول , 2024







أقام ديوان اوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية ملتقاه السنوي الأول برعاية رئيس مجلس الوزراء، تحت شعار "معاً من أجل السلام: دور المؤسسة الدينية في تعزيز المواطنة والتعايش" وذلك يوم السبت الموافق 30 تشرين الثاني 2024 على قاعة قرطبة في فندق المنصور ميليا، بحضور مستشار الامن القومي السيد قاسم الاعرجي والدكتور جمال المحمداوي ممثلا عن رئيس الجمهورية والسيد حازم وطن ممثلا عن رئيس الوزراء وأمير الايزيدية في العراق والعالم الأمير حازم تحسين سعيد ورؤساء الطوائف الدينية المسيحية وممثلين عن الصابئة المندائيين، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الحكوميين والمستشارين وممثلي السفارات والبعثات الدبلوماسية.
افتتحت فعاليات الملتقى بكلمة معالي رئيس الديوان الدكتور رامي جوزيف آغاجان، أكد فيها على العمل من أجل حماية المقدسات ودور العبادة ودعم التعايش السلمي وترسيخ قيم السلام، والمساهمة في بناء عراق موحد يسوده السلام والتنمية، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه المكونات الدينية في العراق.
وقام ممثل رئيس الجمهورية، الدكتور المحمداوي، بإلقاء كلمة دعا فيها إلى أهمية الحفاظ على التنوع الثقافي والديني الذي يشكل نسيج المجتمع العراقي، مشيراً إلى أن هذا التنوع يعد عنصراً أساسياً في تحقيق السلام والاستقرار في البلاد. من جهته، أكد ممثل رئاسة الوزراء السيد وطن، التزام الحكومة العراقية بتقديم الرعاية الكاملة والحماية لكافة المكونات الدينية، مشدداً على ضرورة تعزيز دورها في المجتمع.
ناقش الملتقى مجموعة من القضايا من خلال محورين تناول الاول "التحديات التي تواجه أبناء المكونات الدينية في مناطق وجودهم التاريخية"، حيث استعرض مستشار الأمن القومي السيد قاسم الأعرجي ورئيس الديوان الصعوبات المؤثرة على استقرار هؤلاء المكونات. كما تم الإشارة إلى الخطوات التي اتخذتها الحكومة العراقية في مجالات الأمن والاقتصاد والسلم المجتمعي لدعم تلك المكونات.
أما المحور الثاني فتناول "دور المنبر الديني في مكافحة خطاب العنف الذي يؤدي إلى الإرهاب"، قدم عنه طروحات كل من المطران مار شمعون دانيال أسقف الكنيسة الشرقية القديمة على ايبارشية حدياب والترميذا أنمار عوده مهاوي وكيل رئيس طائفة الصابئة المندائيين والقوال نصر حاجي مدير اعلام المجلس الروحاني الايزيدي الأعلى. إذ تمت الإشارة إلى أهمية نشر الوعي بين كافة الفئات العمرية في المجتمع العراقي، وبالأخص التركيز على توعية النشء في المدارس بمدى التنوع الكبير الموجود في المجتمع العراقي.
تخللت الجلسات حوارات عميقة حول التحديات التي تواجه المجتمعات الدينية في العصر الحديث، حيث تم تناول موضوعات مثل التسامح، وحقوق الأقليات، والحوار بين الأديان. وفي ختام الملتقى، تم الخروج بعدد من القضايا المحورية التي اتفق الجميع على ضرورة معالجتها، ما أضفى على الحدث أهمية خاصة.
وقد أبدت رئاسة الديوان التزامها التام بترجمة تلك القضايا إلى نتائج ومقترحات، وأكدت أنها ستقدمها إلى الجهات المختصة للعمل عليها. مما يعكس حرصها على تعزيز الجهود الرامية إلى تعزيز روح التعايش السلمي، وتوفير بيئة قائمة على الاحترام المتبادل بين مختلف المكونات الدينية.