ديوان اوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية
رئيس الديوان
الايفادات الرسمية لموظفي الديوان
استمارات كشف الذمة للموظفين
الاعلانات والمناقصات
اقسام اخرى

المكتبة الافتراضية

منصة المواطن الالكترونية
استمارة معلومات ابناء المكونات
الخدمات الالكترونية لموظفي الديوان
مكتبة الفيديوات
مشاريع واعمال الديوان
دور العبادة

حكومة المواطن الالكترونية
صفحتنا الرسمية على الفيسبوك
صفحة الديوان على منصة اور

احتفالية تكريم الوكيل الإداري والمالي بمناسبة إحالته إلى التقاعد




21 ايلول, 2024







تحت رعاية معالي رئيس الديوان الدكتور رامي جوزيف آغاجان، أقيمت احتفالية تكريم للوكيل الإداري والمالي السيد رعد جبار الخميسي بمناسبة إحالته إلى التقاعد، وذلك يوم الخميس الموافق 19 أيلول 2024 بمقر الديوان. حضر الاحتفالية الوكيل الديني والثقافي والسادة المديرون العامون وعدد من الموظفين، حيث كان هذا الحدث فرصة لتقديم الشكر والتقدير للسيد الوكيل على سنوات خدمته المتميزة.
افتتح معالي رئيس الديوان الاحتفالية بكلمة مؤثرة، أعرب فيها عن اعتزازه بالسيد الخميسي، مشيدًا بإخلاصه وتفانيه في عمله على مدار السنوات. قال: "لقد كرس الوكيل الإداري جهوده لتحسين بيئة العمل ودعم الموظفين، وهذا ما يجعلنا نحتفل به اليوم".
تلا ذلك كلمة من الوكيل الديني والثقافي السيد داسن سليمان سفو، الذي عبر عن امتنانه للسيد الخميسي، مُشيرًا إلى علاقته بالموظفين وكيف كان السيد الوكيل دائمًا حاضرا لمساعدتهم. وقال: "لقد كنت دائمًا السند لكل من يحتاج إلى الدعم، وقد تركت بصمة لا تُنسى في قلوبنا."
وتحدث المهندس رأفت جاسب مدير عام شؤون الصابئة المندائيين بهذه المناسبة قائلا "لقد أظهرتم لنا نموذجًا يحتذى به في الإخلاص والتفاني، وحرصكم الدائم على مصلحة الجميع دون استثناء. إن مسيرتكم في العطاء لن تنتهي مع التقاعد"
عارضًا عن مشاعره، ألقى السيد الخميسي كلمة شكر فيها الجميع على حفاوة التكريم والتقدير الذي حظي به خلال مسيرته الوظيفية. وأكد أن الدعم والتعاون الذي وجده من زملائه جعل فترته في الديوان تجربة لا تُنسى. وأضاف: "أعتز بكل لحظة قضيتها هنا، وبكل شخص عرفته في هذه المؤسسة. تمنياتي للجميع بالتوفيق والنجاح في المستقبل."
واختتمت الاحتفالية بتقديم معالي رئيس الديوان، نيابة عن الجميع، هدية تقديرية للخميسي تعبيرًا عن الامتنان لمساهماته القيمة وجهوده الدؤوبة. كانت هذه اللحظة ليست فقط للتكريم، بل لتأكيد قيمته الإنسانية والمهنية.