القاب العــــــــــــذراء

عبير جبرائيــل

منقول من الانترنت

http://www.god-is-love.net/modules.php?name=News&file=article&sid=1507

 ـ من حيث سكنى اللّه في العذراء في سر التجسد، تسميها الكنيسة بالسماء الثانية، وتشبهها بخيمة الاجتماع أو قبة موسى.
ـ من حيث سكنى اللّه فيها تسميها الكنيسة (مدينة اللّه) أو صهيون كما قيل في المزمور (صهيون الام تقول أن أنساناً صار فيها وهو العلى الذي اسسها الى الابد) (أعمال مجيدة قد قيلت عنك يامدينة اللّه) (مز87).
ـ ولما كان المسيح قد شّبه نفسه بالمن باعتباره الخبز الحي النازل من السماء.(يو 58:6 )، لذلك فالكنيسة تلقبها (بقسط المن).
ـ من حيث بتوليتها تلقبها (بعصا هارون التي افرضت) (عدد 17) .
ـ وقد شبهت العذراء(بالمنارة الذهبية) لانها تحمل المسيح الذي هو النور الحقيقي .
ـ نظراً لعلو مكانتها لقبها أشعياء النبي بلقب ( سحابة) أثناء مجيئها الى مصر (أش19:1).
ـ تشبهت أيضاً (بتابوت العهد) (خروج 10 :25-22) الذي هومغشي بالذهب من الداخل ومن الخارج رمزاً لنقاوة العذراء وعلو قيمتها. ولانه من خشب السنط الذي لايسوس رمزاً أيضاً لنقاوة العذراء. ولان في هذا التابوت المن الذي يرمز للمسيح الخبز الحي النازل من السماء (يو 85:6) .
ـ شُبهت العذراء أيضاً(بسلم يعقوب)التي كانت منصوبة على الارض وواصلة الى السماء. والعذراء أيضاً كانت تمثل هذه الصلة بين السماء والارض، في ميلاد المسيح. فكانت هي الارض التي حلت فبها السماء ، أو كانت وهي على الارض تحمل السماء داخلها.
ـ والعليقة التي رأها موسى والنار التي تشتعل فبها دون أن تحترق (خروج 3)، ترمز الى السيدة العذراء التي حل فيها الروح القدس بنار اللاهوت دون أن تحترق.
ـ (الحمامة الحسنة) أبساطتها،كما تشبه حمامة نوح التي حملت اليه بشرى الخلاص ورجوع الحياة الى الارض (تك 8: 10-11).