المسامحة والمصالحة - رياض كوركيس


" يارب كم مرة يخطيء اليَ أخي فاغفر له ؟" متى 18 (21ـ 35) أن الله بعظمته وجلاله غفر لنا كل خطايانا يجب علينا الانتمسك ونتعصب تجاه الآخرين بعدم الغفران والمسامحة والمصالحة، اذا أدركنا وتعمقنا كيف غفر لنا المسيح غفراناً كاملاً يجب أن نكون مستعدين استعداداً كاملاً للغفران تجاه الاخرين، عندما لاتغفر للاخرين نكسر اهم وصية واولها والتي هي الاساس "المحبة" عندما نفكر بيسوع المسيح ندرك مدى الاستعداد الدائم للغفران والمسامحة والمحبة عندما نتعمق بالتفكير نتشجع أكثر ونتأهل لممارسة التسامح والغفران في حياتنا اليومية، نتأمل قليلاً، لمن غفر يسوع ؟؟ قال يسوع للذين صلبوه " ياأبي أغفر لهم لانهم لايدرون مايفعلون "قال يسوع للص على الصليب" الحق اقول لك اليوم ستكون معي في الفردوس "قال للمرأة" مغفورة لك خطاياك" وقال للمرأة " ايمانك قد خلصك اذهبي بسلام " مما تقدم ندرك ونتعمق أتساع الرحمة والغفران والمحبة هل نسطيع أن نقدم الشكر والامتنان على كل هذا الغفران انه الحب الجارف ليس سوى ذلك ، ان الله غفور رحيم واعطانا بابنه الحياة الجديدة عندما نتوب ونؤمن "يا من تخاف الرب أنتظر خيراً وسروراً أبدياً ورحمة"، "الرب رؤوف رحيم في الضيق يغفر الخطايا ويخلص" (يشوع من سيرا في 2:9)(2 :11) " فلنقع في يد الرب لافي ايدي البشر فرحمة الرب على قدر عظمته" (يشوع من سيرافي(2 : 18 )، أذن الجواب على السؤال أعلاه كما كان جواب يسوع المسيح " لا الى سبع مرات ، بل الى سبعين مرة سبع مرات" !!!(متى 21:18).