افاق مندائية تفتح ملف أبناء الطائفة في سوريا

اعد الملف : عمار رعد طارش عضو المكتب الاعلامي مراسل المجلة في سوريا

السيد كمال ورد منصور رئيس الجمعية المندائية في سوريا :

رغم المعوقات والصعوبات لكن آملنا كبير في تقديم الافضل لابناء طائفتنا

  شهدت الايام الاخيرة افتتاح المقرالجديد للجمعية المندائية في سوريا ولتسليط الضوء على هذا الحدث والجهود التي قدمتها الجمعية المندائية في سوريا بدورتها الماضية والدورة الحالية لابناء الطائفة في سوريا الذين يشكلون نسبة كبيرة من ابناء الطائفة الذين غادروا العراق خلال السنوات الماضية .. افاق مندائية توجهت الى السيد كمال ورد منصور رئيس الجمعية المندائية الجديد بالسؤال عن افتتاح المقر الجديد للجمعية فأجاب قائلاً:

  - فقد شهد يوم الاربعاء 24 / 9 / 2008 افتتاح المقر الجديد للجمعية المندائية في حفل حضره رجال ديننا الافاضل ورؤساء العوائل المندائية وعدد من ابناء الطائفة استهل الحفل بقراءة سورة الفاتحة ترحماً على شهداء العراق وابناء الطائفة القاها فضيلة الترميذا ماجد داخل ناصر، بعدها القى السيد جلال جميل ثامر الرئيس السابق للجمعية بكلمة أشاد فيها الى الجهود التي بذلت في المرحلة الماضية كأشجار زرعت اصبحت الان ثماراً يقطفها ابناء الطائفة .. . وقد قابله الحضور بعاصفة من التصفيق وذلك لقرب سفره من سوريا الى استراليا . وكذلك حضر حفل الافتتاح الباحث السوري جميل مشرقي المستشار في وزارة الاقتصاد الذي عبر عن سعادته بحضوره لهذا الحفل الذي تضمن العديد من الفقرات الاخرى.


متى بدأتم بالعمل في الجمعية المندائية ؟ وما هي طبيعة عملكم ؟

- بدأت العمل في الجمعية المندائية الدورة السابقة في تموز 2006 كأمين مالي، وقد استلمت رئاسة الجمعية بعد انتخابي في 2 / 8 / 2008 وأتمنى ان اقوم بواجبي على احسن وجه، اما عن طبيعة عمل اعضائها، فلكل واحد منهم واجبات محددة يؤديها ،ودرورهم ايجابي جداً والجميع متعاونون لتقديم كل ما من شأنه تلبية احتياجات ومتطلبات أبناء الطائفة الذين يمثلون ثقلاً كبيراً في سوريا بسبب هجرة أغلب ابناء الطائفة بسبب ما تعرضو للقتل والخطف والتهجير في بغداد والمحافظات. والتشكيلة الحالية للجمعية تتألف من : اكرم صالح تقي نائب الرئيس، منير وفيق مذكور امين السر، نزار حامد مغشغش الامين المالي، سلام منهي اللجنة الاجتماعية، باسل طارق العلاقات الخارجية، قصي كريم الشيخ و نوري جابر العلاقات العامة، عبد الستار عبد الجبار الثقافية والاعلام .


ما هي الصعوبات التي واجهتكم في العمل ؟

  ان الصعوبات التي تواجهنا في العمل كثيرة، فعدد ابناء طائفتنا كبير يحتاج الى الكثير من الخدمات وقد كانت معاناتنا كبيرة بسبب ضيق المكان، اما الان فنحن نستبشر خيراً بالمكان الجديد وهو بحاجة للتأثيث وعدد من المستلزمات الاخرى التي تسهل علينا أداء عملنا.
هل هناك تعاون بينكم وبين منظمات المجتمع المدني ومؤسسات الحكومة السورية او غير ذلك وما هي الخدمات التي قدمت لكم ؟
- لقد تم التعاون والتسيق مع بطركية الروم الارثذوكس ( انطاكية وسائر المشرق ) بشأن تقدم المساعدات العينية لابناء طائفتنا وبالفعل فقد تم توزيع 2300 كارتون يحتوي على مواد منظفة وقيمته المادية تبلغ 35 $ ، وكذلك ادخال الطلبة من ابنائها دورة ترفيهية اثناء العطلة الصيفية، كذلك تم فتح دورات مهنية لكافة الاعمال والدورات المهنية تشمل تعليم الكومبيوتر واللغة الانكليزية والحلاقة الرجالية والنسائية والخياطة. وحالياً توجد دورة تثقيفية صحية لامهات الطلاب، كذلك دورات تقوية لطلاب الصفوف المنتهية من كافة الدروس، كذلك يوجد برنامج تعليمي للطلبة الغيرمسجلين بالمدارس من مواليد 1997 - 2002 ورياض الاطفال من مواليد 2003 - 2004 وجميع هذه الخدمات تقدم بشكل مجاني مع النقل، ولا يوجد لنا اي تعاون مع منظمات المجتمع المدني ، اما عن مؤسسات الحكومة السورية فأنا اتقدم بالشكر الجزيل والعرفان للحكومة السورية لاستضافتها هذا العدد الكبير من العراقيين ومنهم ابناء طائفتنا الاعزاء وتقديم بعض الخدمات لهم.


كلمة اخيرة لمجلة افاق مندائية

  اتمنى لمجلتنا العزيزة افاق مندائية كل النجاح والتوفيق واطلب من كادرها التواصل مع اخوتهم في سوريا، ويسرني ان احيي جهود أخوتي في رئاسة الطائفة في العراق الذين يواصلون العطاء في ظل ظروف صعبة للغاية.