الصـلاة الحقيقيـة
البرت كيوليان
بوغوز
1) الإعداد: جميعنا نعلم أن الصلاة النابعة من قلب نقي قادرة
على فتح كل أبواب البركة الروحية. فالسماء لا تستجيب لصلاة
خارجة من قلب منقسم وليس للرب حضور مجيد فيه. نعم، الرب
يساعدنا عندما نصلّي ولكن الكلمة في يعقوب (4:8) تقول:"إقتربوا
إلى الله فيقترب إليكم". إذن يجب علينا أن نأخذ الخطوة الأولى
بإعداد قلوبنا، ولأن الرب لا يقترب إلينا نتيجة كلمات رنّانة
ولكن نتيجة صلاة حقيقية جادة صادرة من قلب مملوء من قوة الروح
القدس وواثق من إستجابة الرب.
2)
الإجتهاد: يعني أن نخصص وقتاً في كل يوم للصلاة وقراءة الكلمة
ونلتزم به مثل إلتزامنا بوقت الطعام والمنام والعمل، فالإلتزام
بهذا الوقت يجعل شركتنا مع الرب أمر طبيعي وستكون صلواتنا
وطلباتنا مستجابة أكيد والرب لا يخزي أبداً كل من يطلبه
بأجتهاد. والكلمة في أمثال (8:17) تؤكد:"أنا أحب الذين يحبونني
والذين يبكرون إليّ يجدونني".
3) التوبة:
تقول الكلمة في المزمور (18:66):"إنْ راعيت إثماً في قلبي لا
يستمع لي الرب"، أي أن الله لا يسمعنا إذا أبقينا على الخطيئة
في قلوبنا. يجب أن ننقّي قلوبنا أولاً ونكون أمناء مع الرب
ليسمعنا.
وفي رسالة يوحنا الأولى نقرأ: إنه إن اعترفنا بخطايانا فهو
أمين وعادل حتى يغفر لنا ويطهرنا من كل إثم.
الذهاب
الى اعلى الصفحة
العودة للصفحة السابقة
|