مشكلة ذكريات الماضي الشرير

 نادين مفيد

منقول من الانترنت

http://al9a5ra.com/Mawathe3/ajtema3y.htm

 يملأ الخجل قلوب كثير من المسيحين، وهم يذكرون ماضيهم الشرير، وهذا مايقودهم الى نقطة اليأس لكن يجب أن لاينسوا أن دم يسوع المسيح يطهر من كل خطيئة، المهم أن نتوب عن خطايانا، وعندما نتوب، نستطيع أن نواجه الحياة بانطلاقة جديدة يصعب علينا أحياناً أن نصفح عن أنفسنا، لكن أبن اللّه يخبرنا أن ننسى ما وراء ونمتد الى ماهو قدام ونسعى نحو الغرض والدعوى العليا.أعجب شيء في الخلاص، هو أن اللّه وعد أن يمسح الماضي، ولايذكره فيما بعد، (خطايا بعض الناس واضحة تتقدم الى القضاء، أما البعض فتتبعم) "تيموثاوس الاولى 24:5".على المسيحي الحقيقي أن يرد ماأخذه حيثما كان ممكناً. لما قبل زكا العشار المسيح في بيتة قال (يارب ها أنا أعطي نصف أموالى للمساكين, وان قد وشيت باحد ارد أربعة أضعاف)" لوقا 19-8" ، هناك نقطة أخرى تشجع هؤلاء الاشخاص، وهي أن بعضاً من أردأ الخطاة قد أصبحوا أعظم القديسين. أن القديس اوغسطينوس، المعتبر من اعظم أباء وقادة الكنيسة الاولى، كان في شبابه طائشاً متهوراً. وهناك أمثلة عديدة في الكتاب المقدس عن غفران اللّه لخطأة ملوثين صاروا تائبين وقديسين. منهم المرأة السامرية على البئر، ومريم المجدلية، والمرأة الزانية، وغيرهن. . .