إن للمرأة مكانة
خاصة ومميزة في
المسيحية
فقد خلقها الله
من ضلع آدم لحكمة
منه تعالى
إذ لم يخلقها من
عظام الرأس لئلا
تتكبر عليه
ولم يخلقها من
عظام القدم لئلا
يحط من كرامتها
وعندما خلقها
(قال ليس حسنا أن
يكون آدم وحده)
بل
خلقها لتكون
معينا له وتشاركه
متاعب الحياة
فتعينه على حمل
همومها ويفرحان
سوية في مسيرتهما
الحياتية
إن الكتاب يقول
عن المرأة :
المرأة الفاضلة
تاج لبعلها
وما أثمن التاج
أليس هو علامة
الملوكية
فالمرأة إذن هي
ملكة على قلب
الرجل، لأنها
تمده بالعون
وتجعله مكرما بين
أقرانه، بل هي لا
تقدر بثمن: إمرأة
فاضلة من يجدها
لأن ثمنها يفوق
اللأليء....
ولكن يجب أن يحذر
الأنسان من
المرأة الأجنبية
غير المؤمنة، لأن
شفتيها تقطران
عسلا ونهايتها
مرة كالأفسنتين،
بل إنها طرحت
كثيرين جرحى وكل
قتلاها أقوياء
كقول سفر
الأمثال...
نعم يجب أن يكون
الإنسان حذرا
جداً في تعامله
مع النساء..
خصوصا غير
المؤمنات لأن
منهن من يتملقن
ليوقعنه في
حبائلهن...
وعلى الشخص الذي
يريد أن
يختار إمرأة أن
يطلب الى الله
ليساعده في هذا
الأختيار المهم
والمصيري في
الحياة،
لأن المال ميراث
من الأباء أما
المرأة فهي هبة
من الرب
فالمرأة المتقية
الرب فهي تمدح
وبها يثق قلب
زوجها...
والرسول بولس
يقول: ليس الرجل
من دون المرأة
ولا المرأة من
دون الرجل فهما
إذن متساويان في
الكرامة والمكانة
وخدمة المجتمع
وبركة الرب تشمل
عوائلنا
جميعــــا...
آميـــن