أكرى النوم
لعينيــــــــــك غلب
واستراح
الشيخ من بعد التعب
أم هو الموت له حكم
قضــــــــــاء
يأخذ
المحبوب من حضن المحب
ها هو الشعب الذي
ودعتـــــه
وهو
ابن النيل يؤرقـه
السبب
حائرا كيف مضى نحو
العلــى
من توٌسد ملكُه عرش
القلــب
أتراه قد مضى نحو
السمـــاء
شافعا
يطلب من اجل الشعب
أم تراها لذٌة
الفـــــردوس ما
لا
يدانيها مكان او
رُحُــــب
ما يكن من امرذياك
الرحيل
ايها السيٌدُ أٌنشدك
العتــــب
أنت بابا للكنيسة
راعيـــــــا
أنت تعلم ان معنى
البابا أب
وصغار البيعة يا
سيــــــــدي
تشكو للرحمن أن بابا
ذهب
غاب عن دنيانا بطريك
لنا
له حب بعدما مات
استتب
كل معجزة شهدنا ان
صنع
تشهد ان المحبــــة
لم تغب
كم فؤاد في صدورقد
شفى
يشهد في قرعه ماقد
عجب
بل وكم عين رأت بعد
العمى
كلما نظرت لشيء ما
وهب
أيها الولهان عشقا
للصلاة
وله في
الخبزوالخمرالطلب
أيها الجاعل عمره
خشبة
وعلى عود حياته قد
صُلب
منذ حين لم تكن
تقـــدر أن
يرجع راجيك وهو لم
يُجب
أتعلمت اذا بعد
الفـــــــــراق
-عفوك-
صد الاحبة والطــلب
أحبيب الناس بل
عـــــــاشقهم
صار عنهم في العلالـي
محتجب
أم ترى شأنـــــــك
شيءغير ما
في قلـــوب الناس مما
يضطرب
ايها القديس اخبار
الصحـــــــاب
من بني القبــــــط
شروقاَ وغرب
تحكي عن فارس
ديــــــــرمرقسي
صارع الدنيا
القويــــــــــــة
فغلب
سيفه كان صليـــــــب
الناصــري
آه ما
اقــــــــــواك يا
عود الصلب
فيك صار الذل والعار
افتخــــــارا
وغدى المحزون يرقص في
طرب
آه كيرلـــــــس يـا
سادسهـــــــم
يامن اختار الاله
واصطحـــــــب
إن
تكن الرحمة من نبع
الالــــه
فأرى الكرسي الرسولي
المصب
سيدي لو رشفة من
مــــــــــائه
كنت
تروي بها عطشانا شرب
او تؤجل
موتــــــــــه
للحيظة
رقَّ قلب الله فيها
فاقــــــترب
ايها القديس لو تحي
العظــــــام
فانظرا
عظما عراقيٌا
خـــــــرب
تقذف الدنيا به بين
القبــــــــور
فيصارع كي يعيش
فينغلــــــب
لم يعد يقوى واعياه
الصـــراع
فغدى
يستنجد رب السحـــــب
ساعة يرفع
للــــــــــــه
الدعاء
ساعة
يبكي ويشكي وينتحــب
عنه قال الله يوما
سيٌـــــــــدي
معكم
اشرب انتاج
العنــــــب
حاشا ان تتركــه غصنا
يبوس
حاشا ان يغدو وقودا
للحطــب
حقل يسوع تبدُل
شكلـــــــــــه
وسط طوفان الخطايا
واللهــب
فاسمعا يا
سيٌــــــــدي شكواه
اذ
يبـــــس
الزهر واصفر العشب
آه يا صاحب ذيّـــاك
الضريـــح
في
صحارىمصرفي الديرأجب
لا تفرٌق سيٌــدي قوم
المسيــح
بين
اقباط وروم
وعـــــــرب
كلنا اليوم
جريـــــــــح صارخ
يقرع
الباب على درب صعب
آه ما اصعبـــــــه
ذاك الطريق
آه ما أقساه
ذيـــــاك الدرب
سيٌدي وحٌدنـــا فـي
سيرنــــا
أرثودكسيٌ له روح
الكتـــب
ذاك كيرلس من
حاربـــــــــــه
في
زمان الوحش اعوان رهب
ربمـا
فرقنــــــــــــــــــا
آنئــذ
جهل فلسفة لمـــن
هــبٌ ودب
إنما يجمعنـــــا
في سيرنـا
أن مسيــــح الله
إنسان ورب
سيدي ارحمني فنفسي
جزعت
من مصاب فوق اكتافي
وثـب
كفن القلب
باكفـــــــــان
الأسى
ورقاد
النوم من عيني استلب
فاستمع يا مقتفي خطو
الالـه
استمع
يا ايها العود الرطب
-------------------------------------
---------------------------