الصلاة الحقيقية
الإعداد،
الإجتهاد والتوبة
آلبرت بوغوز كيلويان
5 آذار 2009
-
الإعداد:
جميعنا نعلم ان
الصلاة النابعة من
قلب نقي قادرة على
فتح كل ابواب البركة
الروحية، فألسماء لا
تستجيب لصلاة خارجة
من قلب منقسم، وليس
للرب حضور مجيد فيه.
نعم الرب يساعدنا
عندما نصلي ولكن
الكلمة في (يعقوب8:4)
تقول (اقتربوا الى
الله فيقترب اليكم).
إذن يجب علينا ان
نأخذ الخطوة الاولى
بإعداد قلوبنا، ولان
الرب لا يقترب الينا
نتيجة كلمات رنانة بل
نتيجة صلاة حقيقية
جادة صادرة من قلب
مملوء من قوة الروح
القدس، وواثق من
استجابة الرب له.
-
الإجتهاد:
يعني ان نخصص كل يوم
وقت للصلاة وقراءة
الكلمة ونلتزم به مثل
التزامنا بوقت الطعام
والمنام والعمل،
فألالتزام بهذا الوقت
يجعل شراكتنا مع الرب
أمر طبيعي وستكون
صلواتنا وطلباتنا
مستجابة اكيدا ً.
والرب لا يُخزي ابدا
ً كل من يطلبه
بإجتهاد. والكلمة في
(امثال17:8) تؤكد
(انا احب الذين
يحبونني والذين
يبكرون الي يجدونني).
-
التوبة:
تقول الكلمة في
(مز18:66) (ان راعيت
أثما ً في قلبي لا
يستمع لي الرب).
اي ان الله لا
يسمعنا إن ابقينا على
خطيئة في قلوبنا.
فيجب ان ننقي قلوبنا
اولا ً ونكون امناء
مع الرب ليسمعنا.
في رسالة يوحنا
الاولى نقرأ انه ان
اعترفنا بخطايانا فهو
امين وعادل حتى يغفر
لنا ويطهرنا من كل
اثم.