المواقع التابعة للديانات في العراق
كنيسة السريان الارثوذكس
كنيسة مار يوحنا - نينوى - قرة قوش
اخر تحديث للصفحة بتأريخ 5-6-2018
لغرض التوثيق الأفضل لمواقع ومؤسسات دور العبادة في العراق
يرجى من لديه معلومات او تعديل او اضافة للمعلومات المنشورة في موقعنا ان
يرسلها (مع ذكر للمصدر) عبر البريد الالكتروني ادناه:
essamafram@cese.iq
الموقع الجغرافي: نينوى - قرة قوش
المساحة:
تأريخ التشييد:
معلومات عامة عن الموقع:
- ثاني اكبر كنائس قره قوش., طولها قبل الترميم الحالي 34م وعرضها 19م.
ارتفاع قبة الهيكل 15م، وسقف الفضاء الأوسط 11م. اما مع الترميم والتجديد
الحالي فقد أضيف الى طولها 6 م عمقاً.
- بنيت على أنقاض دير قديم للراهبات.
- من الأسماء التي حملتها هذه الكنيسة عبر التاريخ, دعتها مخطوطة القس
حبش بن جمعة سنة 1748 باسم مار يوحنا الحبيب الانجيلي، تدعوها مخطوطة الشماس
بولس ابن عبد العزيز يعقوب الصباغ المنسوخة عام 1750 بدير يوحنا
البوسني.,وكذلك مخطوطة القس توما موشي عام 1883، ومخطوطة الراهب توما بن
الياس البنا من الموصل الموقوفة لـ "عومرو" (ومعناها دير) مار يوحنا البوسني
في بخديدا. وتدعى باسم "مار يوحنا المعمدان" بحسب هامش المخطوطة التي كتبها
يشوع بن كوركيس سنة 1757م، وبيعة مار يوحنا الصابغ بحسب مخطوطة أخر.
- ما يرجحه الباحثون أنها كانت ديراً للراهبات، وقد يكون الدير الذي
استولى عليه الأكراد عام 1261م في عهد المفريان ابن العبري.
- وضعت على مذبحيها الجانبيين لوحتان زيتيتان حديثتان ومتميزتان،
الأولى لزكريا الكاهن والد يوحنا المعمدان، والثانية لزيارة العذراء الى
اليشباع والدة يوحنا المعمدان، وكلتاهما للفنان لوثر نفسه.
- اجريت عدة تجديدات على هذه الكنيسة عبر التاريخ: اول تجديد تذكره
المخطوطات جرى في 1656 ـ 1657 مع "بيعة والدة الله مريم". تجديد آخر جرى في
عهد البطريرك اغناطيوس كوركيس في القرن 18. تجديد عام جرى لكنائس بخديدا عام
1846 بعد القسمة التي جرت بين السريان، الكاثوليك والارثودكس. ولكن الكنيسة
القديمة هدمت تماماً حتى أسسها لتصدعها وصغر حجمها وقامت على أنقاضها الكنيسة
الكبرى الحالية سنة 1909
- في عام 1973 جددت قبة الهيكل بأخرى أعلى، وسوَّرت الكنيسة من الناحية
الشرقية. في 1981 غلفت الجدران الخارجية بالحلان.
وفي التسعينات أقيمت في فنائها الغربي بهمّة القس يوسف عبا قاعة سميت "متحف
الشهداء" تحوي ذكرى زهاء 350 شاباً من قره قوش استشهدوا في الحرب العراقية
الايرانية بين 1980 ـ 1988 ثم في الحرب العراقية الكويتية عام 1991، ومعها
رصف الفناء الغربي بالشتايكر وزين بحدائق. ثم في عام 2000 غلفت قواعد جدران
الكنيسة الداخلية وصدر الهيكل الوسطي بالمرمر الأزرق الموصلي، وأجريت تحويرات
وتغليف بالمرمر ذاته في المذابح. ثم جاء الترميم الجذري الشامل الأخير الذي
ابتدأ في 23/4/2005 وقد شمل في مرحلته الأولى تقوية الأسس الخارجية الشرقية
وتغليف الواجهة الشرقية الخارجية بالحلان وبتصاميم هندسية مبتكرة للمهندس
المعماري مازن زرّا.
- شملت الأعمال ايضاً بناء القاعة الكبرى فوق قاعة الجمعية الخيرية، علاوة
على تنظيم واكساء الرواق الأعلى مع جناح الكاهن المسمى بالقوناغ. ثم جاءت
المرحلة الأهم والأخطر وهي تقوية وتسليح الأسس الداخلية والخارجية للكنيسة
ذاتها في الأعماق من جوانب الفناء، ومعالجة الشقوق والتصدعات الخطرة في هيكل
البناء وقواعد الأعمدة والسقوف وتقوية الريازات وقد تمت هذه المرحلة بهمة
الأب بهنام سوني. ثم تسلم متابعة الاعمال الأب شربيل عيسو بهمة وغيرة مع لجنة
الترميم الخاصة التي احتضنت المشروع منذ بدايته والمتكونة من المهندسين ناصر
بطرس جميل
ومازن فتح الله زرا وناصر بطرس جميل، ولجنة الكنيسة ذاتها.