المواقع التابعة للديانات في العراق
الكنائس الآثرية والتراثية - الكنيسة الخضراء - تكريت
اخر تحديث للصفحة بتأريخ 13-4-2018
الموقع الجغرافي: تكريت - محافظة صلاح الدين
المساحة:
تأريخ التشييد: القرن السابع الميلادي
معلومات عامة عن الموقع:
- تقع الكنيسة على قمة جبل تكريت الجنوبي، 175كم شمال بغداد. (ضمن منطقة تعرف
حاليا بالقصور الرئاسية).
- بنيت في القرن السابع الميلادي بالحجر الأحمر على مرتفع حجري متدرج، 30م
أعلى من مستوى نهر دجلة.
- بناها ماروثا بن حبيب التكريتي، الذي اشهر بعلمه ومؤلفاته واهتمامه بأقامه
الكنائس في الجزيرة الفراتية وبلاد الشرق.
- تتميز باقواسها المدورة والمثلثة، وفيها نقوش وكتبابات سريانية.
- طابقها الاعلى مبني صالة كبيرة وغرف لسكن الكهنة والعاملين في الكنيسة.
- 1994 قامت مديرية الآثار بترميمها واعادة بنائها. وابراز معالمها، وعثر على
صلبان حجرية وكتابات ونقوش سريانية. وبينت الحفريات عن وجود شبكة مياه قرب
الكنيسة وقاعة كبيرة في أعلى الكنيسة.. واكدت وجود سبعة كنائس أخرى لم تستكشف
بعد..
- بجوارها جامع كبير تم ترميمه ايضا.
- ذكر الآثاري ابراهيم الناصري وجود كنائس أخرى الأولى تجاوز قلعة تكريت
والثانية بنيت على انقاضها والثالثة تسمى كنيسة الشهيدين (سرجيوس وباخوس)
الذين اعدمهما الرومان عام 307م في مدينة سرجيوليوس في سوريا.. واشار الى ان
معظم الكنائس في تكريت دمرت ابان غزو تيمورلنك في القرن الرابع عشر الميلادي.
- كانت تكريت مركزا لكرسي المشرق للديانة المسيحية واقام فيها المفارنة حتى
العام 1272م.
- استمرت المينة مقرا للمفريانات منذ القرن السادس الميلادي حتى العام 1164م.
- في العقد الاخير من القرن الخامس الميلادي حكم قباذ بن عزارسب الفارسي
المنطقة، فخلق نوعا من البلبلة في المدينة للسيطرة عليها، فهدم بعض الكنائس
واستولى على كنيسة مار أحودامة (كبرى كنائس تكريت)، مما دفع مفارنتها وعددا
من اهلها من مغادرتها الى مدينتي بغداد والموصل.
-
مفريان: لفظة سريانية من مفريونو، وتعني
الرئيس الروحي وهي درجة ادنى من البابوية.