اتصلوا بنا

الأرشيف

مجلة صدى النهرين

اخبارنا

رئاسة الديوان

من نحن

الرئيسية

 

 اليوم العالمي للصلاة من أجل العناية بالخليقة

  

19 ايلول  2018

 

        وجه البابا فرنسيس رسالة عامة بمناسبة اليوم العالمي الرابع للصلاة من اجل حماية الخليقة في الاول من شهر أيلول الجاري التي تمحورت بشأن موضوع المياه على صعيدين الاول احترام المياه كعنصر ثمين والثاني الحصول على المياه كحق بشري.

    وقد شكر البابا جميع الاشخاص ذوي الارادة الصالحة الذين يعملون جاهدين للحفاظ على الخليقة من خلال المشاريع العديدة التي تهدف لتعزيز الدراسة وحماية الانظمة البيئية والجهود التي تصب في تطوير المشاريع الزراعية والأنظمة ألغذائية, بالإضافة الى جميع المبادرات التربوية والروحية التي تُلزم العديد من المسيحيين في جميع أنحاء العالم في عناية الخليقة.

    وقد بين البابا أن الوضع البيئي على الصعيد العالمي غير مرضي بسبب علاقة الانسان غير الصحية بالخليقة بالقول "لا وجود لايكولوجية بدون انثروبولوجية ملائمة" وقد دعا البابا الى اعادة النظر بهذه العلاقة مسلطاً الضوء على أهمية المياه والحاجة الملحة الى مشاريع مشتركة وتصرفات ملموسة للعناية بالينابيع والخزانات المائية بالقول "ان الحصول على مياه الشرب السليمة هو حق جوهري وعالمي وأساسي من حقوق الإنسان لأنه يحدد بقاء الشخص على قيد الحياة، ولهذا فهو شرط لممارسة الحقوق الانسانية الاخرى وإن هذا العالم عليه دين اجتماعي خطير تجاه الفقراء الذين لا تصلهم مياه الشرب لأن هذا يعني حرمانهم من الحق بالحياة ذاك الحق المتأصل في كرامتهم الغير قابلة للمساومة".

    ثم دعا البابا للصلاة لكي لا تكون المياه علامة فصل بين الشعوب وإنما علامة لقاء للجماعة البشرية بالقول:"لنصل لكي يُحفظ من يخاطر بحياته على الامواج بحثاً عن مستقبل أفضل ونطلب من الرب ومن الذين يقومون بالخدمة السياسية السامية ان تُواجه المسائل الحساسة في عصرنا، كذلك المتعلقة بالهجرات والتغيّرات المناخية وحق الجميع في الاستفادة من الخيور الاولية" وأضاف بالقول:"لنصل من أجل الذين يتكرّسون لرسالة البحر والذين يساعدون على التأمل في المشاكل التي تصبُ فيها الانظمة البيئية البحرية، ومن اجل الذين يساهمون في سنّ وتطبيق القوانين الدولية المتعلقة بالبحار والتي بإمكانها ان تحمي الاشخاص والبلدان والخيور والموارد الطبيعية".

    واختتم البابا رسالته بالصلاة من أجل الاجيال الشابة لكي تنمو في معرفة البيت المشترك (الخليقة) واحترامه والرغبة في الاعتناء بخير المياه الاساسي لصالح الجميع.

 

 

الذهاب إلى أعلى الصفحة

العودة للصفحة السابقة