اتصلوا بنا

الأرشيف

مجلة صدى النهرين

اخبارنا

رئاسة الديوان

من نحن

الرئيسية

 

الأخبــــــــــار

 

السيامة الخور اسقفية للاب

 افرام ايشوع كذيا

 

   28 ايار  2017

 

 

    بوضع يد صاحب السيادة مار افرام يوسف عبا رئيس اساقفة بغداد وتوابعها للسريان الكاثوليك، تمت مراسيم السيامة الخور اسقفية للاب افرام ايشوع كذيا في كنيسة مار بهنام صباح الجمعة 26 ايار2017.

   حضر السيامة قداسة البطريرك مار كوركيس الثالث صليوا بطريرك كنيسة المشرق الأشورية في العالم، الخور اسقف نوزت بطرس، ، الخوري سليمان شلتان، الخور اسقف اوكن هرمز داود ،سكرتير السفارة البابوية في العراق الاب خوسيه ناحوم والاخت لارا الرئيسة العامة للراهبات الدومنيكيات في العراق، الاباء الدومنيكان، اخوات سانت تيريز، عدد من اباء الكنيسة السريانية ،المهندسة آن نافع أوسي وزيرة الإعمار والإسكان والبلديات العامة والسيد رعد كجةجي رئيس ديوان اوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية.

    وارسل غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك الكرسي الرسولي الأنطاكي للسريان الكاثوليك رسالة رعوية الى سيادة المطران عبا قال فيها " تلقينا بفرح دعوة السيامة الخور اسقفية التي ستمنحونها بوضع يدكم المباركة على الاب افرام ايشوع كذيا " واضاف " نقدم التهاني القلبية الحارة لكم ياصاحب السيادة وللاباء الاعزاء وجميع المؤمنين لابرشيتكم الحبيبة الصامدة وبخاصة للخور اسقف الجديد افرام ايشوع كذيا ولاعضاء رعية مار بهنام في الغدير داعين له بخدمة مباركة لما دأب عليه من روح المحبة والتواضع والوداعة بالتضحية ونكران الذات في سبيل خلاص النفوس الموكلة اليه ونوصيه بالعمل على الدوام بروح الطاعة والخضوع لكم وبتوجياتكم الابوية وانتم رئيسه الكنسي المباشر".

     كما القى المطران عبا كلمة قال فيها " اليوم يسعدنا ان نمنح الرتبة لاخينا الخوري افرام تقديرا لخدماته الرعوية وصفاته الكهنوتية وغيرته الرسولية ، انا بطيبة القلب نمنحها له لاننا نعرفه جيدا، نقدره ونفرح لتكريمه لرتبة الخور اسقفية كعضو في الجسم الكهنوتي في الابرشية التي نرعاها بالمحبة مع سائراخوتنا الكهنة الطيبين" واختتمت السيامة بكلمة للخور اسقف افرام ايشوع تحدث فيها عن مفهوم الترقية كنسيا وعلاقتها بالروح المتواضعة او المتضعة وختمها بشكر جميع الذين حضروا السيامة من رجال الدين والشخصيات الرسمية. ثم تقاسم الحضور مأئدة الاخوة والمحبة والفرح.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الذهاب إلى أعلى الصفحة

العودة للصفحة السابقة