استقبل رئيس الديوان السيد رعد كجةجي والقمص مينا الاورشليمي رئيس طائفة الاقباط الارثوذكس في العراق، الانبا انطونيوس رئيس اساقفة الكرسي الاورشليمي والشرق الادنى يرافقه القمص رويس الأورشليمى كاهن الكنيسة المصرية بلبنان والقس شنودة الحكيم كاهن الكنيسة القبطية في السليمانية وعمان في صالة الاستقبال في مطار بغداد الدولي صباح الثلاثاء 3اذار2017 في زيارة رعوية تستغرق سبعة ايام تشمل بغداد واقليم كوردستان.

     ومساءا زار الانبا انطونيوس ورئيس الديوان والكادر الهندسي المشرف على مشروع انشاء كاتدرائية مريم العذراء والانبا بولا موقع المشروع واطلع على مراحل العمل ونسبة الانجاز المتحقق فيها. بعدها تراس اجتماع لمناقشة المعوقات وتحديد المشاكل التي تعترض اكمال انشاء المشروع وخاصة بعد الازمة المالية التي يمر بها العراق وقلة المبالغ المخصصة للديوان والتي تسببت في تاخير انجاز بعض المشاريع التي هي قيد الانشاء، وقد قدمت خلال الاجتماع عدة حلول لتذليل الصعوبات القائمة وختتم الانبا انطونيوس الاجتماع بقوله " اشكركم على الرقي التي عالجتم بها معوقات العمل كل واحد من جهته وان نتكاتف جميعنا لاكمال العمل الذي يتكلم عن طبيعة الانسان العراقي الاصيل في التعامل مع الوافدين والانفتاح على الاخروقبوله وتوفير احتياجاته وهذه الميزات الجميلة تمتلكها الشخصية العراقية ".

    وثمينا للجهود المبذولة من الديوان في انشاء الكنيسة قدمت هداية رمزية باسم قداسة البابا تواضروس وباسم الكنيسة القبطية للسيد رعد كجةجي لاخلاصه بالعمل لجميع الطوائف المسيحية والكادر المشرف على تنفيذ المشروع متمنيا لهم مزيدا من التقدم.

    وبدوه شكر السيد كجةجي سيادة الانبا انطونيوس لحضوره للعراق وتمنى له الموفقية في زيارته وان العمل الذي قام به الديوان هو جزء من واجباته من خلال الحكومة العراقية التي هي الوحيدة في الشرق الاوسط التي تقدم الخدمات الى الطوائف المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية ونتمنى ان تتجاوز الازمة المالية الحالية ويكتمل بناء الكاتدرائية بتعاون الجميع وعودة المصرين والاقباط الى العراق بعد تحسن الاوضاع وتكون هذه الكاتدرائية عامرة بالاقباط قريبا.

   واختتم الانبا انطونيوس بشكر اللجنة التي حضرت الاجتماع وتمنى ان تنتهي المشاكل والمعوقات الحالية لان العراق بلد خير وغني بالثروات والموارد الطبيعية وبوجود الكفاءات فيه سيكون قادرا على النهوض مرة اخرى ويصبح منارة للمنطقة كلها وجاذبة للكفاءات من كل البلد، ورايت في الاجتماع محبة وتكاتف الكل من اجل تدعيم بناء الكنيسة واكتمال العمل رغم المشاكل الاقتصادية التي تواجه البلد نتمنى ان تكون المرحلة القادمة مرحلة بناء سريع.