القى وزير العلوم والتكنولوجيا المهندس فارس ججو محاضرة يوم الاربعاء 10/2/2016 بعنوان سد الموصل بين التحليل العلمي والتنبؤبمأله" وقد توضحت الرؤيا حول الخلط بالمعلومات بين اﻻسباب السياسية واﻻعلامية واﻻسباب العلمية والفنية لمشاكل السد ، حيث شرح ججو اسباب انهيار السدود وكيفية معالجتها وتحدث بالتفصيل عن مشكلة سد الموصل التي هي ليست وليدة احداث الساعة وما الت اليه السياسات القديمة واللاحقة وانما بدات المشكلة منذ وضع الدراسة ﻻنشاء سد الموصل منذ عام 1950 وتوالي الشركات اﻻستشارية الرصينة والعالمية خلال السنين التي اعقبتها لتغيير مكان السد وفي نفس المنطقة’ بسبب وجود مشاكل في فحوصات التربة ومشاكل طوبوغرافية وجيولوجية وغيرها وان الشركات اوصت بتحشية الفجوات تحت اسس السد بنوع خاص من اﻻسمنت المقاوم منذ تاريخ اﻻنتهاء من تنفيذ المشروع وافتتاحه في العام 1986 في حالة تنفيذه في مكانه الحالي ..

 وبين ججو بان اكثر السدود في العالم مهددة باﻻنهيار وليس سد الموصل فقط ولكن لكل حالة ممكن ايجاد المعالجات الخاصة بها ..

 كما ويجب ينشر مثل هذه البحوث القيمة ليطلع كافة المعنيين على حجم المشكلة والمعالجات الخاصة بها ، كما كان هناك مداخلة ومعلومات قيمة من السيدة شروق العبايجي عضو البرلمان حول مشاكل سد الموصل التي ﻻ يمكن انكارها ولكن ليس كما هول له اﻻعلام وان هنالك شركات ايطالية وبمساعدة خبراء امريكان وعراقيين يقومون حاليا بايجاد الحلول والمعالجات التي نامل ان تنقذ سد الموصل من كارثة بيئية قد تحدث في اي وقت في حالة اﻻهمال وبينت بان المسؤولين في البرلمان اصبح لديهم قناعة وتصور كامل حول حجم الكارثة واﻻهتمام بايجاد الحلول المناسبة ..

 ونامل من جمعية صيانة المصادر الوراثية والبيئية العراقية التي اقامت الندوة العلمية ان ترفع توصياتها باسرع وقت الى البرلمان وان تؤكد في توصياتها على ضرورة وضع حلول مستديمة وناجعة وليست فقط انية ﻻنهاء مسرحية الرعب والخوف من انهيار سد الموصل في السنوات القادمة ..

ذهاب إلى أعلى الصفحة

العودة للصفحة السابقة