اتصلوا بنا

الأرشيف

مجلة صدى النهرين

اخبارنا

رئاسة الديوان

من نحن

الرئيسية

 

الأخبــــــــــار

بالصور.. إجرام داعش في دير الآباء الدومنيكان ومخطوطاته

الخبر منقول من موقع قناة عشتار الفضائية

 

  17 تشرين الثاني 2016

 

 

  عشتار تيفي كوم - ابونا/ شجرة ورد جوري أحمر، فقط هي من بقيت شامخة قرب رماد بات عليه دير الآباء الدومنيكان ومخطوطاته وكتبه التاريخية المتنوعة، ما بين أبجدية اللغة المسيحية والعربية والكتب الطقسية المقدر عمرها بأكثر من 2000 سنة، في جنوب شرق الموصل.

    وهذه صورًا لما تبقى من الكتب والمخطوطات المسيحية التاريخية في دير الآباء الدومنيكان، الكائن في بغديدا، البلدة السريانية الواقعة في محافظة نينوى على بعد 32 كم جنوب شرق الموصل، بعد مرور عناصر تنظيم "داعش" فيه وتعمدهم إتلاف تاريخ المكون بالكامل. وتحدث مقاتل من سهل نينوى نقلاً عن الأب نجيب الدومينيكاني قوله "إن تنظيم داعش" أحرق نحو 30 ألف كتاب يعود تاريخها إلى أكثر من 2000 سنة، في دير الآباء الدومنيكان في سهل نينوى".

   وتُظهر الصور فظاعة ما اقترفه تنظيم "داعش" بحق الكتب والمخطوطات المسيحية السريانية القديمة، جاعلاً منها ذرات رماد دون أن يترك حرفًا واحدًا حيًا سوى أحجار وقطع حديد ذائبة، وكأنها تبكي ألمًا التاريخ الذي مُزق أمامها بوحشية الدواعش وبطشهم الذي طال كل شيء في سهل نينوى والمحافظة والموصل معقلهم الأكبر والأخير في شمال العراق.

    والجدير بالذكر أن الدومينيكان هم أول من أسس مطبعة في مدينة الموصل مزودة بأبجديات لغات شتى خاصة السريانية والعربية، ونشروا الكثير من الكتب الطقسية وغيرها لفائدة القراء، لكن "داعش" كان متوعدًا لها بالنار الهالكة لتاريخ المكون المسيحي.

    ولم يهمل الدومينيكان النسخ الخطية التي نسخوها بأياديهم أو استنسخوها أو اشتروها فحافظوا عليها منذ سنوات عديدة، وحافظوا على تراث مهم للغاية للمسيحيين السريان بشقيهم الشرقي والغربي والكاثوليكي والأرثوذكسي، حيث بلغ عدد مخطوطاتهم 390 مخطوطة تحتوي مواضيع روحية وأدبية ولغوية وعلمية وطبية.

    وتعمد تنظيم "داعش" منذ الأيام الأولى من منتصف عام 2014، لاستيلائه على نينوى ومركزها الموصل، إفراغ المناطق شارعًا شارعًا، من أبناء المكون المسيحي بعد تخييرهم ما بين دفع الجزية أو اعتناق الإسلام، أو نحرهم أو مغادرتهم الأرض وإبقاء ممتلكاتهم غنائم للتنظيم الإرهابي.

 

الخبر منقول من موقع قناة عشتار الفضائية

 

 

ذهاب إلى أعلى الصفحة

العودة للصفحة السابقة