اتصلوا بنا

الأرشيف

مجلة صدى النهرين

اخبارنا

رئاسة الديوان

من نحن

الرئيسية

 

الأخبــــــــــار

 

 خلال الاحتفال بالذكرى الخامسة لمذبحة كاتدرائية سيدة الشهداء:

  فتح ملف دعوة تطويب

 الابوين الشهيدين ثائر عبدال ووسيم القس بطرس

 

 

   1 تشرين الثاني 2015

 

   " قبل خمس سنوات وتحديدا اثناء قداس المساء ليوم الاحد 31/10/2010 فقدت الكنيسة كوكبة من ابنائها وبناتها المؤمنين البررة، وهم يشتركون بالقداس الالهي، استشهدوا مع كاهنين شابين، هما ثائر عبدال ووسيم القس بطرس، سُفكت دماؤُهم الزكيةُ مثل الاغنام المعدة للذبح، وبعد هذه المذبحة المروعة تعالت اصوات الاستنكار من مختلف الجهات ومختلف الاديان، هزتنا الاحداث ولطمتنا الفاجعة ، فما كانت تداعيات هذا العمل الارهابي الدنيء المشين".هذا ماقاله سياد المطران مار افرام يوسف عبا رئيس أساقفة بغداد والنائب البطريركي على البصرة والخليج العربي للسريان الكاثوليك الجزيل الاحترام، مساء السبت31 تشرين الاول2015 خلال القداس الاحتفالي لاحياء الذكرى الخامسة لمذبحة كاتدرائية سيدة النجاة، الذي تراسه غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك الكرسي الرسولي الأنطاكي للسريان الكاثوليك. بدأ الاحتفال بزياح من دار المطرانية باتجاه الكنيسة تقدمه الصليب المقدس تبعه الشمامسة بحلتهم الطقسية ثم الاباء الكهنة الافاضل والاساقفة الاجلاء واصحاب الغبطة البطاركة من كنيسة السريان الكاثوليك ومن الكنائس الشقيقة ثم سيادة المطارنة كل من: مار افرام يوسف عبا،مار يوحنا بطرس موشي ومار باسيليوس جرجس القس موسى. وحضرالاحتفال اصحاب الغبطة والقداسة والنيافة والاباء الكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات من مختلف الكنائس العراقية والسيد مهدي العلاق ممثل السيد رئيس الوزراء ورئيس الديوان السيد رعد جليل كجةجي والنائبين السيد يونادم كنا والسيد عماد يوخنا والمدراء العامين في الديوان وعدد من المسؤولين الرسمين ورؤساء الاحزاب واضاف عبا متوجها الى الجمع الغفير من المؤمنين الذي حضروا الاحتفالية" لا بدَّ لي من ان انقل صرخة مدوية رافعا صوتي عاليا ، لأعبر بالفم الملآن عما يعانيه المسيحيون اليوم أيضا من تهديدٍ وقتلٍوخطفٍ واعتداءٍ ونهبٍ وسلب لارضهم وعرضهم وممتلكاتهم". ثم ركز على تاثير هذه المذبحة على المسيحية في العراق من خلال قوله"كانت هذه العملية منعطفا في تاريخ الوجود المسيحي في العراق، فعندما نلقي الضوء على ما قبل حادثة كنيسة سيدة النجاة وما بعدها، نجد ان الكثيرين من المسيحيين اعادوا حساباتهم". كما ربط بين المذبحة وتاريخ الكنيسة متابعا " لقد اعادت مذبحة سيدة النجاة الى الاذهان كل تاريخ الكنيسة المتألمة الشاهدة والشهيدة عبر العصور ، سيما ونحن نحيي هذا العام الذكرى المئوية للابادة الجماعية التي استهدفت ملايين المسيحيين من شعبنا، ارمن وسريان وكلدان واثوريين، في مجزرة سيفو عام 1915" واختتم "نريد ان يشعر المسيحي في العراق بانه مواطن يتمتع بحقوقه كاملة ، وان نستطيع دق اجراس كنائسنا في الموصل وسهل نينوى وقرةقوش، وان نرفع صوتنا ونصلي، كما يقول القديس البابا يوحنا بولس الثاني((من على السطوح)). و نسال الله ان يؤهلنا لنكون شهودا لمحبته، ومبشرين بسلامه على الدوام، بشفاعة امنا السماوية العذراء مريم سيدة النجاة، أم الشهداء،وبصلوات الطوباوي مار فلابيانوس ميخائيل، وجميع القديسين والقديسات والشهداء والشهيدات امين". بعدها القى غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان عظة عبر فيها عن الماساة التي تعرض لها المسيحيين من كارثة سيدة النجاة وما خلفتها من اسباب لهجرة المسيحيين الى خارج الوطن. وبعد البركة الختامية للقداس اعلن غبطة ابينا البطريرك فتح ملف دعوة تطويب الابوين الشهيدين ثائر عبدال ووسيم القس بطرس بعدها توجه البطاركة والاساقفة والاباء الى مزار الشهداء ومدفن الكهنة في موكب تقدمه الصليب المقدس حيث صلوا صلاة تشمشت الشهداء. .

 

 

ذهاب إلى أعلى الصفحة

العودة للصفحة السابقة