اتصلوا بنا

الأرشيف

مجلة صدى النهرين

اخبارنا

رئاسة الديوان

من نحن

الرئيسية

 

الأخبــــــــــار

 

الكنيسة السريانية الارثوذكسية تنظم

 حفلا تأبينياَ لمذابح سيفو "سيبا"

 

   27 آذار 2015

 

   "نجتمع اليوم في هذا البيت المقدس لاحياء الذكرى المئوية للابادة الجماعية عام 1915 المسماة "سيفو" او السفر برلك ونعيد الى اذهاننا وافكارنا ما نقله الينا التاريخ على صفحاته وما راواه لنا ابائنا الكرام واجدادنا العظام عن المآسي التي تعرض لها شعبنا المسيحي باكمله من حكام الدولة العثمانية قبل مئة عام "جاء هذا في كلمة القاها نيافة الحبر الجليل مار سيوريوس جميل حاوا رئيس أبرشية بغداد والبصرة للسريان الارثوذكس في الحفل التأبيني الذي نظمته الابرشية في كاتدرائية مار بطرس وماربولس/ حي الوحدة مساء الجمعة 27أذار2015، بمناسبة مرور 100 عام على مذابح" سيفو"

   كما تحدث عن بطش العثمانيين قائلا" حتى جاء دور العثمانيين لكي يبطشوا بالمؤمنين ويعملوا السيف في رقاب الرجال والنساء وحتى الاطفال لا لجرم اقترفوه سوى ايمانهم بألههم ومخلصهم وعقيدتهم السمحة فأبتداوا بذبحهم وقطع رقابهم بحد السيف ويقال ان السيافين كلو وعجزوا من قطع الرؤوس واخذوا يتناوبوا على هذا العمل الوحشي الشنيع فاطلق على المذبحة بالارامية "سيفو" او "السيف" بالعربية على عملهم الجبان"

   وتطرق الى البرابرة الجدد اذ قال" وبعد مرور قرن كامل على تلك المجازر لم تمحى من عقولنا صورة المأسي وما تخللها من الظلم والطغيان الذي اجترحه البرابرة القساة الذي لايخافون الله ولايخشون العباد فهبوا بسلالاتهم واحفادهم مرة اخرى ليعيدوا المأساة بشنهم الاحداث الاخيرة التي لاتقل بشاعة عن سابقاتها والتي شملت بلاد ما بين النهرين "

   وتضمن الحفل فلم وثائقي تطرق الى المذابح الهمجية والابادة الجماعية التي تعرض لها شعبنا المسيحي والتي حدثت ابان الحرب العالمية الاولى على ايدي سلاطين الدولة العثمانية وراح ضحيتها الالاف من المسيحيين الابرياء.

   وتخلل الحفل تراتيل دينية من وحي المناسبة رتلها اعضاء جوقة كاتدرائية الرسولين وكنيسة مار توما وحضر الاحتفال عدد من السادة المطارنة الاجلاء روؤساء الطوائف المسيحية ورئيس ديوان اوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية السيد رعد جليل كجةجي ورئاسة الديوان المتمثلة بالمدراء العامين وفضيلة الريش امة ستار جبار حلو والنائبين السيد يونادم كنا وحارث الحارثي وجمع غفير من المومنين.

 

 

 

 

ذهاب إلى أعلى الصفحة

العودة للصفحة السابقة