الأخبــــــــــار
الصابئة المندائيون يستقبلون عيد الخليقة بالتضامن مع
عمليات تحرير العراق وفتح المقابر الجماعية لشهداء سبايكر
19
آذار 2015
أستقبل أبناء الصابئة المندائييون عيد الخليقة (البرونايا) الذي يصادف اليوم، وهو أحد أهم أعياد الصابئة بإعلانهم التضامن مع عمليات تحرير العراق من دنس الإرهابيين الغُزاة، وإستشهداء أبناء العراق الحبيب وهم يذودون عن الوطن وترابه المقدس ، وكذلك مع بدء إجراءات فتح المقابر الجماعية لشهداء سبايكر رحمهم الله الذين راحوا ضحية جرائم التكفيرين القتلة.
جاء ذلك في بيان صادر عن رئاسة الصابئة المندائيين أكد فيها على التضامن مع القضايا الوطنية وتعزيز اللحمة الوطنية من خلال الإكتفاء بإداء المراسيم الدينية خلال العيد الذي يستمر لخمسة أيام والإبتهال للحي العظيم أن يحفظ العراق وِشعبه الكريم، وأن تطوى صفحة الإرهاب ويعود أهلنا النازحون، ويتحرر أبناء وبنات العراق من قبضة تنظيم داعش الإرهابي.
وفيما يلي البيان الصادر عن رئاسة الصابئة المندائيين
بيان
مع حلول عيد الخليقة او البرونايا الخاص بالصابئة المندائيين والذي يُصادف للفترة 16-20/3/2015، وهي الأيام الخمسة البيضاء وهي الايام الخمسة من مجموع 365 يوماً في السنة المندائية، والتي تمثل بداية الخلق العلوي بقدرة الخالق العظيم (مشبا اشما) والتي تجلت في هذه الايام المباركة صفاته السامية في عالم النور معلنة بداية الخليقة .
وفي الوقت الذي نهنأ المندائيين في العراق والعالم بهذه المناسبة، فإن رئاسة الصابئة المندائيين وكعاتها في التعاطي مع القضايا الوطنية، وتأكيداً منها على روح الأخوة والإنتماء الحقيقي للوطن الكبير العراق الحبيب الذي يجمعنا تحت خيمته مع الظروف الدقيقة التي يمر بها اليوم، لذا قررت أن تكتفي بأداء أبناءها للمراسيم الدينية حصراً خلال الأيام الخمسة، لتزامنه مع عمليات تحرير الأراضي العراقية من الجماعات الإرهابية والتي يخوضها منتسبي القوات المسلحة بكافة صنوفها، وأبناء العراق الغيارى الحشد الشعبي، ورجال العشائر العربية الأصيلة، وقوات البيشمركة، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى ممن ضحوا بدماءهم الزكية من أجل حفظ كرامة العراق والعراقيين، وكذلك لتزامن هذا العيد مع إجراءات فتح المقابر الجماعية الخاصة بشهداء سبايكر في مدينة تكريت، هذه الجريمة النكراء التي قامت بها الجماعات التكفيرية المتمثلة بتنظيم داعش الإرهابي والتي دان لها جبين الإنسانية، لذا فإن رئاسة الصابئة أرتأت أن تقف إجلالاً وأكراماً لشهداء سبايكر، واحتراماً لعوائل الضحايا.
ختاماً، سيبتهل أبناء الصابئة المندائيين خلال صلواتهم والمراسيم الدينية التي سيؤدونها خلال هذه الأيام إلى الحي العظيم أن يمن على العراق من الشمال إلى الجنوب، والعراقيين كافة بالخير والأمان والسلام، وأن تطوى صفحة الإرهاب، ويعود أهلنا النازحين إلى أماكنهم ومدنهم وقراهم، ويفك أسر أبناء وبنات العراق من قبضة تنظيم داعش الإرهابي، حينها سنحتفل جميعنا بالعيد الكبير تحت خيمة العراق الحبيب وهو معُافى حراً أبياً.
ذهاب
إلى أعلى الصفحة
العودة للصفحة السابقة
|