اتصلوا بنا

الأرشيف

مجلة صدى النهرين

اخبارنا

رئاسة الديوان

من نحن

الرئيسية

 

الأخبــــــــــار

 

رئاسة الديوان تلتقي السفير الالماني في بغداد 

 

   16 كانون الاول 2014

 

 

   استقبل سفير دولة المانيا الاتحادية في العراق السيد اكهارد بروزة والسكرتير الاول في السفارة د. كليمانس ريكر وفدا ً من رئاسة الديوان يترأسهم السيد رعد جليل كجةجي وبرفقته مديري عام دائرة شؤون الايزيديين والصابئة المندائيين السيد شيروان معاوية والمهندسة نادية فاضل مغامس ومدير قسم شؤون المواطنين المهندس مارتن هرمز صباح يوم الثلاثاء16/12/2014.

   وقدمت رئاسة الديوان مذكرة الى السفير الالماني تناولت فيه الدور المؤثر للديانات المسيحية والآيزيدية والصابئة المندائية في تاريخ العراق والساياسات الاقصائية التي مورست بحقهم مما ادى الى هجرتهم خارج البلاد وانتشارهم في بلدان العالم كما ان الصراعات الطائفية والمصالح الإقليمية والدولية ادت الى بروز جماعات متعصبة دينيا وسياسيا مارست الاعتداء على الكنائس والمعابد وتدمير الكثير منها وقتل رجال الدين وتهجير ابناء هذه الديانات .

   كما وشددت المذكرة على إن "ما حدث من اعتداء آثم على محافظة نينوى (مركز تجمع كبير للمسيحيين والآيزيديين والتركمان والشبك) من قبل عصابات داعش الارهابية لخير شاهد على نتائج الصراعات الطائفية والإقليمية والدولية ".

   وركزت المذكرة الرئاسية على دور المجتمع في حماية حقوق الأقليات والحفاظ على وجودهم التاريخي من خلال المشاركة في استعادة مناطقهم المغتصبة وعودتهم إليها بالاضافة الى تقديم المساعدات الضرورية للنازحين ولذوي الشهداء والجرحى وإعادة إعمار المنطقة بشكل كامل مع المساهمة في تحقيق نهضة اقتصادية فيها .

   ومن جهة اخرى أبرزت المذكرة دور ديوان أوقاف الديانات المسيحية والآيزيدية والصابئة المندائية من حيث انه يمثل حلقة ربط أساسية بين الأقليات التي يمثلها وبين الحكومة المركزية وضمن مهامه رعاية الأوقاف وصيانتها وترميمها وإعادة إعمار الكنائس والمعابد التي تتعرض للتدمير من قبل العمليات الإرهابية في البلد وتنفيذ مشاريع تقدم خدمات إجتماعية وصحية وثقافية للمجتمع بكافة طوائفه وبدون تفريق. وان جميع الاموال التي يقوم بصرفها الديوان تخضع للرقابة والتدقيق من الحكومة الاتحادية.

   وقام الديوان بمساعدة النازحين لوجستيا تضمنت معونات غذائية وعينية وضمن الميزانية المحدودة التي وفرتها الحكومة المركزية والتي تمثل نسبة ضئيلة من الحاجة الفعلية الواجب تقديمها للعوائل النازحة في هذه المرحلة الحرجة. 

 

 

 

 

الذهاب إلى أعلى الصفحة

العودة للصفحة السابقة