ديوان أوقاف المسيحيين والديانات الاخرى

المديرية العامة لأوقاف الصابئة المندائيين

مجلة آفاق مندائية - العدد 45 السنة الرابعة عشر - نيسان 2009

 

اتصلوا بنا

أرشيف الاخبار

مجلة آفاق مندائية

مجلة صدى النهرين

 

رئاسة الديوان

من نحن

الرئيسية

 

   اليونسكو: 2500 لغة إنقرضت او في طريقها للانقراض  

 

   قالت منظمة التربية والثقافة والعلوم التابعة للأمم المتحدة "اليونسكو" إن نحو 2500 لغة قد انقرضت مؤخرا أو هي في طريقها للانقراض من بين 6 آلاف لغة يتحدثها سكان الأرض.

    جاء ذلك في الاحتفال الذي أقامته المنظمة الدولية بمناسبة إصدار الأطلس العالمي الجديد للغات المهددة بالانقراض. وأكد اللغويون القائمون على إصدار الأطلس أن هذه القائمة لا تقتصر على الدول الصغيرة أو النائية. وقال كريستوفر موزلي اللغوي الأسترالي إن الخطر المحيط باللغات هو ظاهرة عالمية. وموزلي هو الذي حرر الطبعة الثالثة من الأطلس الذي سيصدر مطبوعا على ورق وبصورة رقمية. وستتضمن النسخة الرقمية من الأطلس دعوة مستخدميها إلى المساهمة بتحديث المعلومات، كما تسمح لهم بالبحث عن اللغات من حيث اسمها أو البلد التي ينطق بها فيه، وكذلك من حيث شدة الخطر المحيط بها وعدد الناس الناطقين بها. وستصدر النسخة الورقية من الأطلس والتي مولتها النرويج وعمل على إصدارها أكثر من 30 لغويا في أيار/مايو المقبل. ويرد في الأطلس أن نحو 200 لغة قد انقرضت على مدى ثلاثة أجيال، وإن هناك 199 لغة لا يتحدث كلا منها أكثر من عشرة أشخاص.

    ويضيف الأطلس أن أكثر من ربع اللغات التي ينطق بها سكان الولايات المتحدة وعددها 192 قد انقرض، وإن 71 منها في خطر داهم. ومن هذه اللغات "جروس فينتري" في شمالي وسط مونتانا التي لا يصل عدد المتحدثين بها إلى عشرة اشخاص جميعهم مسنون، وليس بينهم من يتحدث اللغة بطلاقة، إذ توفي آخر هؤلاء عام 1981. كذلك هناك لغة "مينوموني" التي يتحدث بها الناس في شمالي شرقي ولاية ويسكونسين حيث لم يتبق من المتحدثين بها سوى 35 شخصا. غير أن الصورة ليست بهذه القتامة حيث يتم إحياء بعض اللغات شبه المنقرضة كاللغة "ليفونيان" في لاتفيا من خلال جهد شبابي وباستخدام الشعر. وتقول مارلين هابارد محررة قسم لغات الأنديز في الطلس إن السكان الأصليين في أمريكا الجنوبية هم في طليعة المحافظين على اللغات الأصلية من خلال الضغط على الحكومات للاعتراف بحقوقهم. وهناك لغات لم يتم اكتشافها إلا مؤخرا، فلغة الإندي لم تعرف إلا حين اكتشف أحد الصحفيين مجموعة صغيرة من المتحدثين بها على الحدود بين بيرو وإكوادور عام 200 كما قالت هابارد. وتقول فرانسواز ريفيير نائب مدير قسم الثقافة في اليونسكو إن من أهم أهداف المشروع زيادة الوعي بأهمية المحافظة على اللغات الأصلية. وتضيف "إننا نحاول تعليم الناس أن لغة البلد الذي ننحدر منه هي هامة ومن المهم أن نشعر بالفخر بلغتنا الأصلية".